الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
.الأُداف: من ودف الشحم، ونحوه: يدف ودفا: ذاب وسال وقطر، ويقال: ودف الإناء: قطر، وودف لفلان العطاء: أقله.الودفة: الشحمة، والودفة: الروضة الخضراء، يقال: أصبحت الأرض كلها ودفة واحدة خصبا: إذا اخضرت كلها. الأداف: أي الذكر من حد ضرب، وفي الحديث: «في الأداف الدية كاملة». [أخرجه أحمد (6/ 51)]. وسمّى الذكر بالأداف: لتقاطر البول منه. [المعجم الوسيط 1/ 1063، وطلبة الطلبة ص 328، ومجمل اللغة 1/ 20]. .الإداوة: - بالكسر-: إناء صغير من جلد يتخذ للماء، والجمع:إداوى، وفي حديث المغيرة: «فأخذت الإداوة وخرجت معه». [أخرجه البخاري في (الوضوء) (15، 16)]. قال المطرزي: الإداوة: المطهرة. [النهاية 1/ 33، ومختار الصحاح ص 11، والمعجم الوسيط 1/ 10، وطلبة الطلبة ص 267، والمغرب ص 22، ونيل الأوطار 1/ 99]. .الأدب: مصدر أدب بكسر الدّال وضمها لغة: إذا صار أديبا في خلق أو علم، وأدب أدبا: راض نفسه على المحاسن، وأصل معنى كلمة (أدب) في اللغة: (الجمع)، ومنه الأدب بمعنى:الظّرف، وحسن التناول، وقد سمّى أدبا، لأنه يأدب: أي يجمع الناس على المحامد، وجمعه آداب، ومن كان مؤدّبا يكون جامعا للشّريعة النبويّة والأخلاق الحسنة. والأدب: هو التّخلّق بالأخلاق الجميلة والخصال الحميدة في معاشرة النّاس. وأدب القاضي: التزامه لما ندب إليه الشّرع من بسط العدل ورفع الظّلم، وترك الميل، والمحافظة على حدود الشرع، والجري على سنن السّنّة أو الخصال الحميدة المندوبة والمدعو إليها. الأدب على ضربين: (أ) أدب النّفس: احتراز الأعضاء الظّاهرة والباطنة من جميع ما يتعنت به. (ب) أدب الدّرس: عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطابات في المناظرة خطابا ظنّيّا واستدلالا يقينيّا. والأدب: ما فعله- عليه الصّلاة والسلام- مرة وتركه أخرى. [مختار الصحاح ص 10، والمعجم الوسيط 1/ 9، وطلبة الطلبة ص 296، والمطلع ص 397، وأنيس الفقهاء للقونوي ص 106، 2280، والدستور ص 62، والاختيار 2/ 108، والموسوعة الفقهية 2/ 345]. .الأدحر: أفعل من دحره دحورا: إذا طرده وأبعده ودفعه، وهو من باب صنع وخضع، قال تعالى: {وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ} [سورة الصافات: الآيتان 8، 9].وقال تعالى: {مَلُوماً مَدْحُوراً} [سورة الإسراء: الآية 39]. ومطاوعة دحره فاندحر. [مختار الصحاح 1/ 199، والمعجم الوسيط 1/ 282، وطلبة الطلبة ص 113]. .الادخار: أصل كلمة (ادخار) في اللغة هو: (اذتخار) فقلب كل من الذال والتاء دالا مع الإدغام، فتحولت الكلمة إلى (ادخار)، ومعنى (ادخر الشيء): خبأه لوقت الحاجة.ادخار الشيء: تخبئته لوقت. والادخار: إعداد الشيء وإمساكه لاستعماله لوقت الحاجة، وفي الحديث: «كنت نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث، فأمسكوا ما بدا لكم». [أخرجه النسائي (8/ 311)، والبيهقي (4/ 76)]، فالمال في حال الادخار معطّل عن الإنماء. ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي. فائدة: يفترق الادخار عن الاحتكار في: أن الاحتكار لا يكون إلّا فيما يضر بالناس حبسه على التفصيل السابق. أما الادخار: فإنه يتحقق فيما يضر ولا يضر، وفي الأموال النقدية وغيرها، كما أن الادخار قد يكون مطلوبا في بعض صوره كادخار الدّولة حاجيات الشعب. الادخار في الاقتصاد: الاحتفاظ بجزء من الدخل للمستقبل. [تاج العروس 3/ 322، والمصباح المنير 1/ 245، والمعجم الوسيط 1/ 284، وروح المعاني 3/ 170، وزاد المسير 1/ 392، وم. م الاقتصادية ص 45، ومنتهى الإرادات 1/ 88، والموسوعة الفقهية 2/ 90، 346]. .أدراع: - بفتح الهمزة-: جمع درع.وهي من تدرع الدرع وتدرع بها: لبسها. وتمدرع: لبس المدرعة. الدرع: الزّرديّة، وهي قميص من حلقات من الحديد متشابكة يلبس وقاية من السلاح (يذكر ويؤنث)، وقميص المرأة: ثوب صغير تلبسه الجارية في البيت، والجمع: أدراع- أدرع- دروع. وتصغر على دريع بغير هاء على غير قياس، وجاز أن يكون التصغير على لغة من ذكر، وربما دريعه بالهاء. [المصباح المنير 1/ 261، والمعجم الوسيط 1/ 290، والمغني ص 449]. .الإدراك: في اللغة: مصدر أدرك الصّبي والفتاة إذا بلغا.ويطلق الإدراك في اللّغة ويراد به اللّحاق، يقال: مشيت حتى أدركته، ويراد به البلوغ في الحيوان والثمر، كما يستعمل في الرؤية، فيقال: أدركته ببصري: أي رأيته. والإدراك في أصل اللغة: بلوغ الشيء وقته، وهو تمثل حقيقة المدرك، يشاهدها به: يدرك. والإدراك: عبارة عن الوصول واللّحوق، يقال: أدركت الثمرة إذا بلغت النضج، قال الله تعالى: {قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنّا لَمُدْرَكُونَ} [سورة الشعراء: الآية 61]: أي ملحقون. ومن رأى شيئا ورأى جوانبه ونهاياته، قيل: إنه أدرك بمعنى: أنه رأى وأحاط بجميع جوانبه، ويصح: (رأيت الحبيب وما أدركه بصري)، ولا يصح: (أدركه بصري وما رأيته) فيكون الإدراك أخص من الرؤيا. والإدراك: هو المعرفة في أوسع معانيها ويشمل: الإدراك الحسي، والمعنوي. وقد استعمل الفقهاء الإدراك في هذه المعاني اللغوية، ومن ذلك قولهم: (أدركه الثمن): أي ألزمه، وهو لحوق معنوي، وأدرك الغلام: أي بلغ الحلم، وأدركت الثمار: أي نضجت، والدرك: اسم فيه، ومنه ضمان الدرك. وضمان الدرك: ضمان الاستحقاق دون رد الثمن بالعيب، وهو من الإدراك: أي ما يدركه من جهة نفسه. ويطلق بعض الفقهاء الإدراك: ويريد به الجزاء، وقد استعمل الأصوليون والفقهاء (مدارك الشرع) مواضع طلب الأحكام، وهي حيث يستدلّ بالنصوص كالاجتهاد، فإنه مدرك من مدارك الشّرع. والإدراك في الاصطلاح: وصول النّفس إلى تمام المعنى من نسبة أو غيرها بلا حكم. وقيل: هو انطباع صورة الشيء في الذّهن. وقيل: هو حصول الصورة عن النفس الناطقة. [المصباح المنير 1/ 261، والمعجم الوسيط 1/ 291، وطلبة الطلبة ص 293، والتعريفات ص 9، والحدود الأنيقة ص 67، والنظم المستعذب 1/ 349، وحاشية قليوبي وعميرة 3/ 64، ونيل الأوطار 1/ 114، والكليات ص 66]. .الأُدْرَة: من أدر الرجل يأدر ادرأ، وهو آدر بين الأُدرة والأَدرة من باب تعب: أي انتفخت خصيته، لتسرب سائل في غلافها، وأدرت الخصية، فهي: أدراء، والجمع: أدر.والأدرة: كبر الصفن من تجمع سائل بداخله والخصية المنتفخة، والجمع: أدر. والأدرة: انتفاخ الخصيتين بالنسبة للرجل. قال الشوكاني: هي نفخة في الخصية. [مجمل اللغة 1/ 20، والمصباح المنير 1/ 12، والمعجم الوسيط 1/ 10، وطلبة الطلبة ص 128، ونيل الأوطار 1/ 254]. .الادّعاء: هو مصدر ادعى افتعال من دعا.قال الخليل: الادعاء: أن تدّعى حقّا لك أو لغيرك، تقول: ادعى حقّا أو باطلا، ومنه قول امرئ القيس: والادعاء في الحرب: الاغتراء. الادعاء في القانون: توجيه الطلب ضد الخصم أمام القضاء. الدّعي: المتهم في نسبه. المدّعى والمدعى عليه: (في القضاء) المخاصم. المدّعى: المخاصم. [المصباح المنير 1/ 264، والمعجم الوسيط 1/ 296، والكليات ص 67]. .الإدغام: لغة: إدخال الشيء في الشيء، يقال: أدغمت اللجام في فم الفرس: أي أدخلته.واصطلاحا: إسكان الحرف الأول، وإدماجه في الثاني. - والأول: مدغم، والثاني: مدغم فيه. ويعرفه علماء التجويد: بأنه التقاء حرف ساكن بحرف متحرّك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا يرتفع اللّسان عند النّطق بهما دفعة واحدة، ويلزم العضو- اللّسان- موضعه. [المعجم الوسيط 1/ 298، والتعريفات ص 14، والتوقيف ص 45، والكليات ص 65، والبرهان في تجويد القرآن للشيخ قمحاوي ص 7]. .الأدلاء: الوصول، تقول: أدلى إلى الميت بالبنوة ونحوها وصل بها، من أدلى الدّلو، وأدلى بحجته: أثبتها، فوصل بها إلى دعواه.قال أبو البقاء: كل إلقاء قول أو فعل، فهو إدلاء، يقال للمحتج: أدلى بحجته، كأنه يرسلها ليصل إلى مراده إدلاء المستسقى الدلو، وأدليت الدلو: أرسلتها في البئر. [مختار الصحاح ص 209، 210، والمعجم الوسيط 1/ 305، والتوقيف ص 45، والكليات ص 65، وطلبة الطلبة ص 337]. |